الأدب و الأدباء

(سيد المحار)

احجز مساحتك الاعلانية

 


فتحتُ شُباكَ الفجر
على أرضٍ وأهلٍ وديار..
النسمةُ الأولى..أنت 
ارتعاشةُ هدب..
تبكي بصبر
على شوق لإحتضانك طال..
ورقةُ التوت الأخيرة
تشتاق إسقاطاً
شجرة الليمون
تُسْعَدْ بظلال الزيزفون
فلِمَ تركتها وحيدة ..!!!??
أضعتَ الدرب يارفيق الهوى
وأنت تقتني أحذيةً جوفاء
تلهبُ فِكركَ قليلاً
ترميها بعاصفة غباء
وكأنك وزير..!!
تنشد الغرام بظلمةٍ
والشمسُ ساطعةٌ مضيئة ..!!!!
أغلقتَ البابَ الموارب
بجنون جليد ونار
وكأنك عصا موسى
تلقيها بحكمٍ ظالم ..
صَوتُكَ نطقَ بصمت
أخرسَ لغة التخاطر ..
يقينٌ شاء أن يغادر..!!!
فيا رجلاً عبث بقلبي
سنين عدداً..
لستُ ليلى
ولم أنشد مضارب قيس
بلا سبب..
لولا معلقات الغزل
ماكنتَ قاتلي
ولاكنتُ لكَ رَشَداً..
الكلمةُ روحٌ
حامتْ حول جيدي
بألفِ شكل ولون
النسمة الأخيرة ..أنت
سماءٌ تغطيك بحب
ووطنٌ كبرتُ أنا به
فافتح دروبك المغلقة
لأعود لدفء راحتيك..
أحلم بليلة أولى..
بليلة أخيرة..
بفنجان قهوة حوافه قبلة
أطبعها على ذاكرتك
فعار..وعار
يارفيق الروح …
أن تغلق الباب
وكأنك رسول…
أزيز الرصاص اخترق خافقي
فلا تجحف بحق الله
أنتَ عنه مسؤولٌ ..!!!
————–
سمرا عنجريني / سورية 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى